آثارُ الذنوبِ والمعاصي على العبد
قال الدكتور مصطفى شيشي، الباحث بالجامع الأزهر الشريف، إننا قد اقتربنا من ختام شهر رمضان ونحن دائما نجد همة الناس عالية في أول رمضان ثم لم تلبث أن تهبط بنهايته حتى إذا ما اقتربنا من يوم العيد نرى البعض يستعد لاستقباله بشتى أنواع المعاصي، لذا يجب أن نذكر أنفسنا بالاستمرار على الطاعة والعبادة كأن العام كله رمضان.
من جانبه أوضح الشيخ محمد نصر من وعظ المنوفية، في ملتقى الظهر بالجامع الأزهر، أن للمعاصي آثارها على مرتكبها أو على أسرته، ومجتمعه، وكلنا يعلم آثار الذنوب والمعاصي على العبد، في الآخرة، ولكن أثر المعصية ليس قاصرا على العقوبة في الآخرة فقط، بل يظهر في الدنيا أيضا.
وبين أن من أخطر آثار الذنوب والمعاصي على العبد في الدنيا، أنها تفسد القلب فيضعف فيه تعظيم الرب -عز وجل-، فلا يخافه ولا يراقبه، والعياذ بالله، ومن آثارها ذهاب الحياء وأنها سبب للضيق والهم والغم والحزن وقلة الرزق، وشدة القلق واضطراب النفس وتمزق الشمل.